انتحاريان قاما بتفجير نفسيهما بالقرب من أنقرة عندما ضبطتهما الشرطة وهما يحاولان تفخيخ سيارة لشن هجمات إرهابية وطالبتهما بالاستسلام.
هذا التفجير لم يسفر عن أية إصابات.
محافظ أنقرة أركان توباكا رشح أن ينتمي هذان المسلحان إلى حزب العمال الكردستاني.
المخابرات التركية أفادت بأن قوات الأمن التركية كانت تشتبه في احتمال وقوع هجوم جديد عشية الذكرى السنوية للهجوم الذي وقع في العاشر من تشرين الأول/أوكتوبر الماضي، استهدف تجمعا للمواطنين الأكراد وأودى بحياة أكثر من مئة شخص.
فيما تبحث الشرطة عن شخص ثالث يعتقد أنه شريك في العملية.