يبدو ستيفن وولف المرشح الاوفر حظا لزعامة حزب الاستقلال البريطاني “يوكيب” وقد استقر وضعه الصحي وتحسن، بعد مزاعم حول تلقيه لكمة قوية من زميل له في الحزب خلال اجتماع داخل البرلمان الاوروبي في ستراسبورغ الفرنسية، وقد شكل نايجل فاراج لجنة تحقيق بالحادثة وقال:
“شخصان ناضجان اشتدا بالكلام، سلوك لا يبدو معقولا، لن اقوم اليوم بالانخراط في لعبة اللوم المتبادل والاتهامات، وتسمية الاسماء، والقول من فعل هذا، وهو امر لا يجب القيام به، ما حصل اشبه ببرلمان في العالم الثالث، وهذا غير جيد”.
بعض الاعضاء في حزب الاستقلال اعلنوا ان وولف يمد يده للمصالحة والصداقة:
يقول ناتان غيل عضو الحزب:
“هذا الصباح اعلن ستيفن ان يده ممدودة للصداقة مع عضو حزب يوكيب السيد هوكيم، وادرك ان الامور وصلت الى ابعد مما كان في اجتماع اعضاء الحزب، واتخذ خطوات من اجل الحفاظ علينا كعصبة واحدة من الاصدقاء”.
مايك هوكيم المشتبه به في توجيه لكمة لوولف، نفى نفيا قاطعا المزاعم، واضاف ان مشادة حصلت عندما تحدث وولف خلال الاجتماع عن نيته الانضمام الى حزب المحافظين الحاكم وفي الوقت ذاته ادرج اسمه على لائحة المرشحين لرئاسة حزب الاستقلال.
وأكد ان وولغ هاجمه خارج الغرفة وقام بالدفاع عن نفسه، لكن لم يكن هناك اي لكمات او صفعات على الوجه، فقط ما حصل هو مشادة كلامية من دون اي عنف جسمي وفقا لهوكيم.