هكذا هو حال مستشفى “ أم 10” أكبر مستشفيات الأحياء الشرقية في مدينة حلب بعد تعرضه السبت لثاني قصف في ظرف أربعة أيام. قصف جوي بالبراميل المتفجرة شنّته قوات النظام بدعم روسي استهدف أحياء الهلك والشيخ فارس والصاخور التي تسيطر عليها المعارضة.
مصادر إعلامية تحدّثت عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة عدد آخر بجروح بعد هذا القصف الذي استهدف المستشفى الذي تضرر بشكل كبير حسب أحد الأطباء.
أحد الأطباء قال:“هذا المشفى كان يستوعب آلاف المصابين والحالات الناتجة عن القصف المستمر على المدينة، وفي الحقيقة سيصعب الوضع الطبي في المدينة لو استمر القصف بشكل مباشر على المشافي والنقاط الطبية، المشفى خارج عن الخدمة بشكل كامل.”
مستشفى “أم 10“ومستشفى آخر تدعمه الجمعية الطبية ومقرها الولايات المتحدة تعرضا الأربعاء الماضي لضربات جوية أدت الى وقف الخدمة فيهما موقتا.
الضربات الجوية المركّزة لقوات الأسد وحليفتها الروسية على الأحياء الشرقية من حلب منذ عشرة أيام أدت إلى نقص كبير في طواقم ومعدات المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في المنطقة، أمر وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأنّه “جريمة حرب”.