تجدد التوتر بين الهند وباكستان بشأن اقليم كشمير المتنازع عليه، في أعقاب تبادل البلدين إطلاق نار ليل الجمعة السبت على جانبي خط التماس في الاقليم .
التصعيد بين القوتين النوويتين، أقلق سكان كشمير الذين خرجوا في مظاهرة حاشدة للتنديد بهذا التصعيد.
يأتي هذا بعد يومين فقط من الضربات الهندية في كشمير، والتي دعت في أعقابها الامم المتحدة البلدين إلى ضبط النفس.
أحد سكان كشمير قال:“التصعيد تجدد مرة أخرى، بين البلدين والعيش هنا بات أمرا صعبا، بإمكانكم أن تتصورا ذلك، السكان قلقون جدا، والأطفال ليس بإمكانهم الذهاب إلى المدارس، ونحن نفكي في بناء مخابئ داخل المنازل.”
ووسط تصاعد التوتر بين القوتين النوويتن ، كانت الهند قد أخلت يوم الجمعة آلاف السكان من قرى حدودية مع باكستان، التي تفكر في كيفية الرد على العمليات العسكري التي قامت بها نيوديلهي في كشمير.
التوتر بين باكستان والهند ألقى بظلاله أيضا على السينما الهندية في باكستان، حيث قررت دور العرض الرئيسية في باكستان حظر الأفلام الهندية.