في مقابلة خاصة مع قناة بي بي سي علق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ما توصل له تحقيق للنيابة العامة الهولندية يفيد بأن طائرة الخطوط الماليزية للرحلة أم أيتش سبعة عشر، أسقطها صاروخ من نوع بوك تم نقله من روسيا إلى شرقي أوكرانيا في ألفين وأربعة عشر
وقال لافروف إن التفاصيل التقنية والشهادات الحية التي استند عليها التقرير كان مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي، وشهود عيان لا تعرف أسماءهم، ووصفت روسيا النتائج الأولية للتحقيق الذي قام به فريق محققين دوليين بقيادة هولندية بأنه منحاز ومسيس
وتعتزم الخارجية الروسية استدعاء السفير الهولندي في موسكو يوم الاثنين لإبلاغه وجهة النظر الروسية، والأسباب التي جعلت موسكو ترفض قبول نتائج التحقيق في حادث تحطم الطائرة
من جانبها استدعت وزارة الخارجية الهولندية سفير موسكو في هولندا، احتجاجا على تصريحات موسكو وتشكيكها بمهنية واستقلالية ونزاهة جهاز النيابة العامة الهولندي، رغم أن التحقيق لم يوجه أصابع الاتهام مباشرة إلى موسكو
ويوؤكد الغرب أن الانفصاليين الموالين لروسيا شرقي أوكرانيا هم من أسقطوا الطائرة بصاروخ روسي يرجح أن موسكو زودتهم به
وكانت طائرة البويينغ أسقطت صيف ألفين وأربعة عشر، ما أدى إلى مقتل مائتين وثمانية وتسعين شخصا من ركابها، معظمهم من المواطنين الهولنديين