الخدمات الطبية في حلب وأحيائها الشرقية على شفا الانهيار

2016-09-29 60

وسط المعارك الدائرة في حلب واستمرار القصف الجوي السوري والروسي على المدينة وخصوصا احيائها الشرقية، قالت الامم المتحدة الخميس ان الوضع الطبي في المدينة مقلق جدا وان مئات المصابين بحاجة الى اجلاء سريع من المدينة الممزقة، بحسب رمزري عزالدين رمزي نائب المبعوث الخاص للامم المتحجة الى سوريا الذي قال:
“منظمة الصحة العالمية طورت خيارات عدة كخيار الاجلاء، لان الاولوية القصوى فيه هذه المرحلة، هو اجلاء الجرحى، ومن الحيوي ان يتمكنوا من البدء في الاجلاء بأسرع وقت ممكن”.
تصريحات السمؤول الأممي جاءت بعيد قصف اثنين من اكبر المستشفيات شرق حلب، وحذر من نقص حاد بالامدادات الطبية وقلة عدد الاطباء والكادر الطبي في الاحياء الشرقية حيث يعيش ربع مليون سوري تحت حصار خانق تفرضه قوات النظام السوري منذ بداية ايلول سبتمبر الجاري.
يقول الدكتور عبد الرحمن العمر من الجمعية الطبية السورية الاميركية:
“ هناك طبيب نسائي وولادة واحد في شرق حلب، وطبيبان اثنان للاطفال يخدمون الناس والاطفال في شرق حلب، لا يوجد اطباء تخدير بالمطلق في جميع مدينة حلب، وعدد الاطباء داخل المدينة وصل الى ثلاثين طبيبا فقط”.
القصف المستمر عطل عمل اربعة عشر مخبزا فيما شارف مخزون المواد الغذائية على النفاد،في حين يواصل رجال الدفاع المدني او من يعرفون بالقبعات البيضاء اعمال البحث عن المزيد من الاطفال تحت الانقاض.

Free Traffic Exchange