الطائرة الماليزية التي كانت تقوم بالرحلة “إم أتش 17” اسقطت اثناء تحليقها في شرق أوكرانيا بواسطة صاروخ روسي أطلق من منطقة خاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو هكذا أكدت ممثلو ادعاء دوليون شاركوا في التحقيقات حول الحادث.
فريق التحقيقات أكد أن المنظومة الصاروخية المسؤولة عن اسقاط الطائرة وهي من نوع “بوك” تم اعادتها إلى روسيا بعيد الحادث.
المحققون حددوا نحو 100 شخص على علاقة بإطلاق الصاروخ، عدد منهم ساهم في نقل منظومة “بوك“، وتمت الإشارة إلى أن هذه المنظومة عادت إلى روسيا في اليوم التالي لإسقاط الطائرة، في 18 من شهر يوليو/ تموز.
الرد الروسي جاء سريعا على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية التي نفت مسؤولية موسكو عن الحادث متهمة التحقيق بالانحياز.
ماريا زخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية:
“إن روسيا تشعر بخيبة الامل بعدم حدوث تغيير بشأن تحقيق تحطم طائرة بوينغ. إن استنتاجات الادعاء الهولندي تؤكد ان التحقيق منحاز ومسيس. توجيه الإدانة إلى طرف بصورة تعسفية وتلفيق النتائج المطلوبة صار أمرا معتادا لزملائنا الغربيين. ونحن نتسأل متى سيكفون عن هذا الامر.”
أما أوكرانيا التي طالما اتهمت روسيا بالتورط في حادث اسقاط الطائرة وتأجيج الصراع شرق البلاد فاعتبرت على لسان رئيسها بيترو بوروشينكو أن نتائج لجنة التحقيقات دليلا دامغا على تورط الروس.
بيترو بوروشينكو الرئيس الاوكراني:
“إنه دليل دامغ عن من نفذوا الجريمة البشعة ومن المسؤول عن هذا الهجوم الارهابي.”
وأودى الحادث الذي وقع في تموز/يوليو من عام 2014 بحياة جميع ركاب الطائرة والبالغ عددهم 298 شخصا، ومعظمهم من الهولنديين.