تدهور الوضع الصحي لشيمون بيريز
قال مقربون من الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز إن وضعه الصحي تدهور بشكل خطير الثلاثاء. وأكد متحدث باسم المستشفى التي يرقد فيها بوجود خطر على حياته.
وكان بيريز البالغ من العمر 93 عاماً تعرض في 13 من أيلول/سبتمبر لجلطة دماغية نقل على إثرها الى مستشفى تل هاشومير بالقرب من تل أبيب.
وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي قال بتأثر إن الأطباء أخبروه بتدهور حالة بيريز الصحية، وبأن الجميع يصلون من أجله.
بيريز الحائز على جائزة نوبل للسلام في العام 1994، تلقى رسائل دعم من عدة شخصيات عالمية بعد الإعلان عن إصابته بالجلطة الدماغية، مثل البابا فرنسيس والرئيس الأميركي باراك أوباما.
بيريز مهندس للسلام ومسؤول عن مجزرة
ونال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات جائزة نوبل للسلام عام 1994 عن “جهودهم لإحلال السلام في الشرق الأوسط”.
ويرتبط اسم بيريز ببداية أنشطة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وبقصف مخيم تابع للأمم المتحدة في قانا في لبنان في العام 1996، عندما كان رئيساً للوزراء، وذلك خلال عملية ماعرف باسم “عناقيد الغضب”. وأسفر قصف المخيم عن مقتل عشرات المدنيين اللبنانيين الذين كانوا يلتجئون فيه.
وكان بيريز يصنف من بين “صقور” حزب العمل ذي الطابع اليساري العلماني، وقد وافق حين كان وزيراً للدفاع في السبعينيات على بناء أولى المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. غير أنه انتقل فيما بعد إلى صفوف “الحمائم” ولعب دوراً حاسماً في ابرام اتفاق أوسلو مع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في 1993، في الوقت الذي كان فيه إسحاق رابين رئيس الوزراء في إسرائيل.
وكان بيريز لا يزال في سن الـ93 ينشط من خلال مركز بيريز للسلام الذي يدعم التعايش بين الإسرائليين والعرب. واضطر ‘لى وقف نشاطاته مرتين في كانون الثاني/ يناير لإصابته بعارضين في القلب خلال عشرة أيام.
بالتعاون مع وكالات