أثارت زيارة بوريس جونسون وزير خارجية بريطانيا إلى تركيا، الكثير من ردود الافعال المتفاوتة بسبب الإنتقادات التي وجهها للرئيس التركي رجب طيب أردغان من جهة و معارضته لإنظمام تركيا إلى دول الإتحاد الاوروبي من جهة أخرى.
وأعرب جونسون عقب اللقاء الذي جمعه بوزير الخارجية التركي عن رغبة بريطانيا في التوصل إلى إتفاق بين البلدين يسمح بإجراء تبادلات تجارية ، خاصة بعد مغادرة بريطانيا لمنطقة اليورو.
جونسون أضاف قائلا:
أنا جد سعيد لأننا توصلنا إلى اتفاق يجمع بين اللجنتين الإقتصادية والتجارية. المبادلات سيتم القيام بها في أقرب وقت، لكن يمكننا البدء في الأشغال التحضيرية لهذه الشراكة منذ الآن، اتمنى أن تكون هذه المبادلات الحرة كبداية لصفحة جديدة بين المملكة المتحدة و تركيا، لأنه بالرغم من كل شيى كما قلتم في هذا الصدد مغادرتنا للاتحاد الأوروبي لا تعني مغادرتنا لأوروبا”.
و تعتبرهذه الزيارة هي الأولى لوزير بريطاني الى تركيا منذ محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد ، وعبرالرئيس التركي رجب طيب أردوغان اثرها عن أسفه لضعف دعم نظرائه الغربيين.