تتواصل الغارات التي تنفذها طائرات روسية وسورية على الاحياء الشرقية لمدينة حلب والواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة.
الغارات التي تأتي في إطار عملية عسكرية للقوات الحكومية لاستعادة السيطرة على حلب، أسفرت عن وقوع مئات القتلى بينهم عشرات الاطفال حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وفيما شنت الدول الغربية لا سيما الولايات المتحدة هجوما عنيفا على التصعيد العسكري الروسي في حلب والتي وصفته المندوبة الامريكية في الامم المتحدة سامانثا باور بالهمجي ردت موسكو باتهام واشنطن بالمسؤولية عن تردي الاوضاع.
ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية:
“إن كل أنواع البلاغة التي يلجأ إلىها ما يطلق عليهم بدبلوماسيين امريكيين ويستخدمون فيها صفاتا قاسية لرواية قصص أو يتحدثون عن أمور مضحكة. إن الوضع خارج عن السيطرة وأقصى ما يمكنهم فعله هو تشتيت الانتباه عن السياسة الكارثية التي ينتهجنها.”
هذا وتزداد معاناة نحو 250 ألف شخص يقيمون في الاحياء الشرقية من المدينة بسبب القصف اوالحصار الذي حال دون دخول أي مساعدات انسانية إلى شرق حلب منذ نحو شهرين.
