حزب البديل من أجل ألمانيا يعتمد على سياسة التخويف من اللاجئين

2016-09-22 2

حضور متميز لحزب البديل من أجل ألمانيا في برلين الشرقية سابقا.أنصاره يستعدون لحملة انتخابات إقليمية، احتلوا الرصيف، مشهد يعكس صورة حزبهم التي بدأت تتسع في المشهد السياسي الألماني. الآن، الشعوبية المناهضة للاجئين والمعادية للإسلام، تحتل مكاناً في برلمانات عشر ولايات.

ستيفان كريتشمير من حزب البديل من أجل ألمانيا، يقول:” أؤيد حزب البديل من أجل ألمانيا لأن سياسة الأحزاب التقليدية لم تقدم البدائل: إنقاذ اليورو، وإنقاذ اليونان، وأزمة اللاجئين، كل هذه القضايا بلا بديل. هذا غير صحيح، فلكل شيء بديل.”

حزب البديل من أجل ألمانيا يريد أن يتميز عن السياسات التقليدية، خاصة فيما يتعلق باللاجئين والمهاجرين.

ماريان كلاينرت من حزب البديل من أجل ألمانيا، تقول: “ على برلين أن تعود نظيفة. لم نعط الأولوية للأشياء الجيدة، ليس على مستوى المدينة فقط ، بل وعلى المستوى الإقليمي أيضاً، مثلاً، توزيع اللاجئين، في جميع مراكز اللاجئين التي شُيدت في شرق برلين، من دون استشارة المواطنين.”

هربرت موهر، هو أيضاً من حزب البديل من أجل ألمانيا، يضيف قائلاً:” لسنا معادين للاسلام، بل لدينا انتقادات. اننا نتقبل تماماً المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا والذين يمارسون دينهم، لكن الجميع يقول إن الإسلام لم يتجذر في الثقافة الألمانية. في ألمانيا، هناك البعد اليهودي-المسيحي الغربي، وهذا هو ما نريد ان نحافظ عليه “.

الكثير يندد بخطاب حزب البديل من أجل ألمانيا هذا، البعض من خلال المواجهة.
هنا، ناشطون من اليسار المتطرف، لا يريدون الإصابة بالعدوى التي يطلقون عليها اسم قومية حزب البديل من أجل ألمانيا.
أنصار الحزب غير راضين عن هذا التصرف.

ستيفان كريتشمير، عضو في حزب البديل من أجل ألمانيا، يقول:” صرخوا قائلين اننا نازيون وعنصرييون. انها أكاذيب. لسنا نازيين ولا عنصريين، لكنهم ألصقوا بنا هذه التسمية.”

حزب البديل من أجل ألمانيا بدأ يجذب المزيد من الألمان الذين ضاقوا ذرعا من يمين ويسار الوسط.
انه يصعد على سلم اللاجئين والمهاجرين ويتهمهم باستنزاف ميزانية الرعاية الاجتماعية في ألمانيا.

منذ العام الماضي، فروك بيتري تترأس حزب البديل من أجل ألمانيا . شخصية مثيرة للجدل تبرر حتى امكانية إطلاق الشرطة النار على اللاجئين، اذا تطلب الأمر، لمنعهم من دخول ألمانيا.

مراسلة يوروينويز، فاليري زابرسكي، التقت بها وسألتها: “نسمع بنجاح متزايد لبعض أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، انتم من بين هذه الأحزاب. أنكم حزب يميني متطرف”.

فروك بيتري، رئيسة حزب البديل من أجل ألمانيا، اجابت قائلة:” في كثير من الأحيان يُطرح علينا هذا السؤال: ما نهج حزبنا السياسي؟ انظروا إلى الذين ينضمون الينا. الكثير منهم من المحافظين والليبراليين. نحصل على دعم من جميع الإتجاهات السياسية.
وضعنا في زاوية على اليمين، أمر معروف جدا في ألمانيا، الهدف هو تشويه صورتنا. لقد حاولوا القيام بهذا معي شخصيا، ومع الحزب لمرات عدة، لكني أعتقد أن الناس على استعداد للإستيقاظ
وفهم ما يحدث.”

خاصة ما يحدث بخصوص استقبال اللاجئين، العمود الفقري لحزب البديل من أجل المانيا منذ عام.
ولد في العام 2013 من رحم برنامج معاد لليورو، وتحول منذ ذلك الحين إلى حزب مناهض للهجرة، خاصة، منذ أن ترأسته فروك بيتري في العام 2015.
في الوقت الذي أغقت فيه بعض دول الاتحاد الأوروبي الأبوابها، ألمانيا فتحتها لأكثر من مليون لاجئ.
المستشارة الألمانية ميركل أعلنت قرارها، مؤكدة على عدم وجود” بديل“، قبل أن تعترف لاحقاً بارتكاب بعض الأخطاء المتعلقة بسياسة الهجرة.