منذ العام الف و تسعماية وواحد و خمسين بدأت الأمم المتحدة بإحصاء عدد اللاجئين في العالم لكن العدد المسجل في السنتين الأخيرتين هو الأكبر إذ بلغ خمسة و ستين مليون لاجئ ثلثهم لجأ بسبب الحروب و الإضطهاد و الفقر. هذا هو محور مضمون تقرير صادر عن الأمم المتحدة بمناسبة انعقاد أول قمة عالمية مخصصة للجوء. من يورونيوز التقينا بكزافييه دو فيكتور مسؤول برنامح اللاجئين في البنك الدولي و المشارك في وضع هذا التقرير فأشار الى أن اللجوء على مدى سنتين أو ثلاث يسبب عددا من المشاكل و اللجوء على المدى الطويل يسبب مشاكل أكبر بكثير. الملاحظ ان اللاجئين يعيشون في بيئات يستحيل عليهم فيها ان يجدوا فرص عمل إما بسبب وضعهم كلاجئين كما هو الحال في عدة بلدان و اما لانهم يعيشون في بلدان او مناطق يصعب فيها ايجاد عمل.