احال قاض برازيلي الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا إلى المحاكمة في تهم فساد وتبييض أموال في إطار فضيحة شركة بتروبراس النفطية.
واتهم القاض البرازيلي سيرجيو مورو الرئيس اليساري السابق بقبول 1.11 مليون دولار في هيئة رشي تتعلق بتحقيق في شبهة ابتزاز بشركة النفط الحكومية.
الرئيس السابق لولا دا سيلفا:
“علمت للتو أن القاضي مورو قبل الاتهامات الموجهة ضدي رغم انها تهم هزلية وملفقة ولا تعد سوى مشاهد فرقعة في هذا البلد.. أريد ان احاكم مثل اي مواطن برازيلي وفقا للدستور لا اريد امتيازت لكن ما لا اريده هو الاكاذيب.”
وينظر إلى لولا دا سيلفا الذي حكم البلاد ما بين عامي 2003 و2011 كأحد الرموز السياسية الكبيرة في البرازيل، كما أظهرت استطلاعات الرأي إلاخيرة أنه لا يزال أقوى المرشحين لخوض انتخابات عام 2018، بيد ان اي ادانة جنائية من شانها ان تمنعه من الترشح للانتخابات المقبلة.
ويواجه دا سيلفا ثلاث تهم فساد تصل العقوبة المشددة للواحدة إلى السجن 16 عاما وأيضا تهم غسل أموال عقوبتها السجن عشرة أعوام.
وأدان مجلس الشيوخ في وقت سابق من هذا الشهر الرئيسة ديلما روسيف التي اختارها دا سيلفا لخلافته في منصبه بانتهاك قواعد الميزانية وعزلها من رئاسة البلاد الشهر الماضي.