تصدر من جديد ملف التهديدات الأمنية حملة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. حيث خيمت الهجمات الثلاثة التي شهدتها البلاد في ثلاث ولايات مختلفة على التجمع الانتخابي للمرشح الجهوري دونالد ترامب في فلوريدا وعلى التجمع الانتخابي للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون أمس الإثنين في فيلاديلفيا.
وصعد دونالد ترامب لهجته من جديد ضد المهاجرين قائلا:“كانت هناك هجمات ارهابية “اسلامية” في مينيسوتا وفي نيويورك وفي نيوجيرسي، هذه الهجمات وهجمات عدة أخرى بات ممكنةً بسسب نظام الهجرة المفتوح والذي فشل في اختيار العائلات والأشخاص الذين يدخلون إلى الولايات المتحدة، لقد شهدنا فشلا كبيرا في تحديد هوية الذين يدخلون الى الولايات المتحدة، وهو ما يضع كل المواطنيين الامريكيين في خطر .”
من جهتها صرحت المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون أمس في تجمع لها في فيلاديلفيا أن الولايات المتحدة بحاجة الى استثمار المزيد من الوقت والموارد لمواجهة تهديد ما اسماته بالذئاب المنفردة.
المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون أضافت قائلة :“نعلم بأن الكثير من الكلام الذي جاء على لسان دونالد ترامب، اغتنم من قبل الارهابيين، ومن قبل تنظيم “داعش” على وجه الخصوص، لانهم ينظرون اليها كحرب على الاسلام بدلا من ان تكون حربا على الارهابيين وعنفهم ، أشخاص يعدون بعشرات الالاف، وليس بعشرات الملايين، هم يسعون الى استعمال الولايات المتحدة، لتجنيد المزيد من المقاتلين في قضيتهم من خلال تحويلها إلى نزاع ديني.”