خلافات سابقة بين اسرة المشتبه به في تفجيرات نيويورك والسلطات المحلية بسبب مطعم

2016-09-20 7

وصف اصدقاء وجيران المشتبه به الرئيسي في تفجيرات نيويورك أحمد رحمي بالشخص الهادئ الذي اعتاد مساعدة اسرته في ادارة مطعمهم للدجاج المقلي بمنطقة اليزابيث بمدينة نيوجيرسي.

فلي جونز صديق طفولة رحمي قال إن المتهم سافر إلى أفغانستان منذ عدة سنوات وأطلق بعدها اللحية وبدأ في ارتداء الملابس الدينية.

فلي جونز صديق طفولة لرحمي:
“اعتاد أن يعطينا الطعام مجانا. كان شخصا لطيفا وهادئا جدا. لم يعط انطباعا سيئا. إنه أمر صادم أن ترى كل هذه الامور تجري الان. الشيئ الوحيد الذي لاحظته أنه أصبح أكثر تدينا أكثر نضجا. كان أمرا عاديا.”

مسؤولون امريكيون أكدوا أن مطعم أسرة رحمي كان سبب مناوشات متكررة مع الجيران الذين اشتكوا من الضوضاء في المطعم

ماري فيليو جارة للاسرة تعمل في عيادة طبيب اسنان بالحي:
“نراهم يوميا ونسلم عليهم بل وأحيانا نشترى طعاما منهم. أنهم أناس طبيعيون.”

برندا ليدي جارة للاسرة تعمل في عيادة طبيب اسنان بالحي:
“في المساء عندما نغادر كان الناس يشتكون من الضوضاء. كانوا مجموعة من الشباب مثل باقي الشباب عندما يسببون ضوضاء.”

إحدى سكان الحي:
“نعم في الثالثة صباحا وفي بعض الاحيان بعد ذلك. كان الامر مبالغا فيه. نحن لسنا الوحيدين الذين نقول ذلك.”

وسجل والد محمد رحمي النشاط التجاري للمطعم تحت اسم “خان فرايد تشيكن” في عام 2006، لكن بعد أربع سنوات غير الاسم إلى “فيرست أمريكان فرايد تشيكن”.

واشتبكت شرطة منطقة إليزابيث للمرة الأولى مع “فيرست أمريكان فرايد تشيكن” عام 2008، بسبب عمل المطعم على مدار 24 ساعة. ويحظر مرسوم للمدينة المتاجر من العمل بعد العاشرة مساء.

وأقامت اسرة راحمي دعوى قضائية عام 2010 قالت فيها إنها تتعرض للتمييز ورفضت محكمة استئناف في نيوجيرسي طعن الأسرة في عام 2014.