حوالي عشرين ألف شخص شاركوا في ظاهرة مؤيدة للاجئين نظمت في لندن، داعين رئيسة الوزراء تيرزا ماي إلى بذل مزيد من الجهود لمعالجة أزمة المهاجرين
وكانت الحكومة البريطانية أعلنت السنة الماضية أنها ستستقبل ما يزيد عن عشرين ألف لاجئ من سوريا على مدى السنوات الخمس المقبلة
ولكن بريطانيا ترفض المشاركة في نظام الحصص الأوروبي لتوزيع اللاجئين الوافدين على أوروبا، والقادمين من مخيمات اللاجئين الموجودين على الحدود السورية
وتأتي المظاهرة عشية قمة للأمم المتحدة في نيويورك بشأن ملف اللاجئين والمهاجرين
ونظمت المظاهرة منظمة غير حكومية متضامنة مع اللاجئين بدعم من منظمة العفو الدولية
وتقول متظاهرة: إنها أزمة بأبعاد متعددة ولا نعتقد أن العمل السياسي قد بدأ لمواجهة هذه الأزمة، وبالتالي نريد أن نرى مزيدا من العمل من جانب حكومة المملكة المتحدة. لقد التزمت بإيواء عشرين ألف لاجئ، بينما نعتقد أن العدد لم يشمل سوى ألفين وخمسمائة لاجئ، وهذا قليل جدا
ويقول ستيفان هال الرئيس التنفيذي لمنظمة العمل من أجل اللاجئين: تحتدم الحرب في سوريا بشكل مأساوي ومكثف أكثر من أي وقت مضى، وبقطع النظر إذا كان الناس من سوريا أو من أي بلد آخر، فإنهم يحتاجون فرصة إعادة بناء حياتهم في أمان، وعلى بريطانيا أن ترحب بمزيد اللاجئين
حوالي خمسة ملايين لاجئ سوري فروا إلى تركيا ولبنان والأردن ومصر، بسبب الحرب التي أدت إلى مقتل حوالي ثلاثمائة ألف شخص منذ ألفين وأحد عشر، فيما يحتاج ما يزيد عن ثلاثة عشر مليون سوري داخل البلاد إلى المساعدات
