“حزب استقلال المملكة المتحدة” المناهِض لارتباط بريطانيا بالاتحاد الأوروبي ينتخب على رأسه النائبة في البرلمان الأوروبي دْيان جيْمْسْ خلفًا لنايجل فاراج الذي أعلن استقالته بعد إنجازه مهمته، على حد قوله، في إخراج بلاده من هذا التكتل. نايجل فاراج سيبقى على رأس كتلة حزبه النيابية في البرلمان الأوروبي.
الزعيمة الجديدة للحزب ستجعل من الاستعداد للانتخابات العامة في بريطانيا عام ألفيْن وعشرين أولوية أولوياتها على حد قولها.
دْيان جيمس قالت أمام أنصارها:
“لقد حركنا بحق جبالا في المشهد السياسي. وكان ممكنا أن تصطدم مساعينا بنظام الاقتراع في دورة تفتقد إلى الكمال وفي ظرف إفلاس أخلاقي. لكن لا أحد يستطيع أن ينتزع من “حزب استقلال المملكة المتحدة” القطيعة التي أحدثناها”.
ديان جيمس البالغة ستة وخمسين عاما من العمر توعدت بضغوط حقيقية على الحكومة لإجبارها على الخروج المطلق، “مائة بالمائة” على حد تعبيرها، من الاتحاد الأوروبي في مفاوضات الخروج من هذا التكتل خلال الأشهر المقبلة داعية أيضا إلى العمل على ما وصفتْهُ بـ: “السيطرة على حدودنا” في إشارة إلى أزمة الهجرة واللجوء.