إدوارد سنودن عميل الاستخبارات الأمريكية السابق، يستفيد من دعم جمعيتين غير حكوميتن تقدمتا الأربعاء بعريضة رسمية لباراك أوباما للعفو عن سنودن.
يأتي هذا بعدما كان أشهر كاشف أسرار في العالم قد ناشد الرئيس الأمريكي بالعفو.
I think Obama should PardonSnowden. So does ACLU, AmnestyOnline, hrw. Don't you? https://t.co/A6XhCaL2JO— Susan Sarandon (@SusanSarandon) September 14, 2016
سنودن الذي يقيم في روسيا منذ ثلاثة سنوات، يعلق آمالا كبيرة على الرئيس الأمريكي قبل مغادرته البيت الأبيض.
ادوارد سنودن:
“هذا القانون الذي يعود إلى فترة الحرب العالمية الأولى لا يفّرق بين أولئك الذين يقدمون معلومات مهمة للصحفيين من أجل المصلحة العامة والجواسيس الذين يبيعونها لدولة أجنبية بهدف الربح.
ما يقلقني ليس مصيري فحسب وإنما مصير من يقوم بكشف مثل هذه الأسرار في المستقبل، هم سيواجهون مصير السجن لسنوات طويلة دون الحصول على فرصة لشرح دوافعهم أمام لجنة تحكيم، وهذا ما سيكون له تأثير سلبي للغاية على المبلغين عن المخالفات في المستقبل لفضح الانتهاكات الحكومية والتجاوز كما فعلت أنا “.
Ironic Snowden treated like spy 4 exposing illegal UK-US govt spying: POTUS #pardonsnowden https://t.co/AH97Akl2RU pic.twitter.com/p7Vk1iRBCN— AmnestyInternational (@AmnestyOnline) September 14, 2016
عودة الحديث عن سنودن تصادف صدور الفيلم الذي يحمله اسمه يوم الجمعة في الولايات المتحدة والذي عرض الأربعاء في دور السينما بموسكو. الفيلم الذي أخرجه ويليام ستون ويقوم بأداء دور سنودن فيه الممثل جوزيف جوردن ليفيت يروي قصة عميل الاستخبارات الأمريكية منذ أيام شبابه ولغاية انكشاف فضيحة تسريب المعلومات السرية على يده.