إثر معارك عنيفة مع فصائل مقاتلة وإسلامية، سيطرالجيس السوري والموالون له، هذا الخميس، على منطقة الراموسة عند الأطراف الجنوبية لمدينة حلب.
ويأتي هذا التقدم لقوات النظام حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد تلقي النظام تعزيزات أمنية من مقاتليين عراقيين وإيرانيين بداية الأسبوع الماضي.
وبهذا التقدم استعادت قوات النظام كافة المناطق التي خسرتها لصالح فصائل مقاتلة وجهادية قبل أكثر من شهر بعد الهجوم الذي شنه تحالف “جيش الفتح” المكون من فصائل اسلامية وجهادية اهمها جبهة فتح الشام” جبهة النصرة سابقا قبل اعلانها فك ارتباطها بالقاعدة” وحركة احرار الشام، ضد مواقع قوات النظام في جنوب مدينة حلب في 31 تموز/يوليو.
وكانت قوات النظام قد تمكنت الأحد الماضي من إعادة فرض الحصار على الأحياء الشرقية الوقعة تحت سيطرة المعارضة في مدينة حلب.
من جهة أخرى وفي هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا إستهدف دبابتين للجيش التركي قتل ثلاثة جنود أتراك وأصيب أخرون، يوم الثلاثاء الماضي، وهو أول هجوم ينسب إلى تنظيم“داعش” في هذه المنطقة منذ بداية التدخل العسكري التركي في 24 من الشهر الماضي في إطار عملية درع الفرات والتي تقول السلطا التركية بشأنها إنها أطلقتها ضد تنظيم الدولة الاسلامية والمقاتلين الاكراد.
