قال وزير الدولة الفرنسي للتجارة الخارجية ماتياس فيكل ان بلاده تريد وقف المفاوضات حول اتفاقية الشراكة التجارية الاستثمارية عبر الاطلسي بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة، او اتفاقية التبادل الحر عبر الاطلسي “تافتا“، بوصفها تميل لمصلحة الطرف الاميركي ولا توازن فيها، وان الاميركيين بالكاد يعطون الفتات، واضاف المسؤول الفرنسي ان وقف المفاوضات يهدف الى اعادة اطلاقها على أسس سليمة.
وقد فشلت محادثات استمرت لثلاث سنوات في حل خلافات متعددة بينها الامن البيئي والغذائي، غير ان المتحدث باسم الممثل الاميركي التجاري الاميركي قال ان المفاوضات تحرز تقدما.
مارغاريتيس تشيناز المتحدث باسم المفوضوية الاوروبية يقول:
“صحيح ان محادثات التجارة تأخذ وقتا، الكرة الآن في ملعب المفوضية وهي تحرز تقدما ثابتا في مفاوضات الشراكة بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة عبر الاطلسي، المحادثات تدخل بالفعل مرحلة حاسمة، لدينا مقترحات لكل موضوع على طاولة البحث، هناك شعور طيب حول مخطط الاتفاق المستقبلي”.
وعلى الرغم من استمرار دفاع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الدفاع عن الموضوع الا ان المظاهرات خرجت في المانيا حيث يعارضه البعض داخل الائتلاف الحكومي، ويزداد عدد معارضيه في صفوف الاشتراكيين الديمقراطيين معارضة شديدة، ووصفوا اوروبا بالخاضعة للويلات المتحدة.
