في إحدى قاعات الرياضة في اسكولي بيسينو الايطالية نظرة أخيرة يلقيها أفراد عائلات متضررة من الزلزالعلى أحبتهم الذين فقدوا حياتهم صبيحة يوم الأربعاء
في الأثناء تتضاءل فرص العثور على ناجين وانتشالهم من تحت الأنقاض، في وقت تجاوز عدد الضحايا مائتين وسبعين قتيلا، وبعض المناطق المتضررة أوقفت فيها عمليات الانقاذ، ففي قرية أماتريس الجبلية التي حولها الزلزال إلى ركام واصلت فرق الطوارئ عمليات البحث وكلاب الانقاذ جهود البحث عن ناجين، ولكن لم يكن هناك أثر لأي حياة تحت الأنقاض
وتقول امرأة من أهالي أركواتا دل ترونتو: كنا التقطنا صورا للعشاء تلك الليلة في الساحة. توفي أحدهم، يدعى ستيفان، فتى جميل، كان يعيش في روما ولكن له بيت هنا. كان العشاء مع الأصدقاء، وقد شكرناهم على حسن الضيافة وللاجتماع معا، وبعد تلك الليلة كان المصير مروعا
وفي أماتريس أحدث مخيم للناجين من الزلزال، بضع مئات الأشخاص يعيشون تحت الخيام، فالحياة ينبغي أن تستمر، خاصة بالنسبة للأطفال الناجين والذين أصابهم الهلع، وقد خصصت لهم إحدى المنظمات التي تعنى بالطفولة فضاء يمكن أن يشعروا فيه بالحماية والأمان