رغم أن معركة سرت حسمت عسكرياً، غير أن تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية مايزال يستحوذ على عدة أحياء في المدينة. القوات الليبية المولية لحكومة الوفاق، مستمرة في هجومها لطرد فلول التنظيم، ويواجهون تفجيرات انتحارية وعمليات قنص ينفذها من تبقى من عناصره.
عملية استعادة سرت التي بدأت في شهر أيام/ مايو، أسفرت عن مقتل عشرات المقاتلين الليبين وكبدت التظيم خسائر فادحة. وقد بدأت القوات الليبية بتلقي دعم من الطيران الأميركي منذ بداية آب/أغسطس في محاولة لتسريع الحسم.
في السياق السياسي، رفض مجلس النواب الليبي، ومقره في طبرق، شرق البلاد، منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج. مايعرقل الجهود أمام إيجاد حكومة شرعية موحدة تبسط سلطتها على كامل ليبيا.
61 نائباً من برلمان طبرق، المعترف به دولياً، صوت لعدم منح الثقة للحكومة المتواجدة في طرابلس، فيما صوت نائب واحد بالإيجاب، وامتنع الآخرون عن التصويت.