وزيرالداخلية الألماني ، توماس دي ميزير، صرح اليوم أن “الكراهية ليست الحل“، في الوقت نفسه بدء في دعم خطط تهدف إلى منع ارتداء البرقع أو النقاب كجزء من مجموعة من إجراءات تتخذها ألمانيا لمكافحة الإرهاب.
وأضاف:” الفضاء الالكتروني يعتبر أيضا بمثابة مكان للجريمة، لذلك سوف نقوم بدعم الوسائل التقنية المختلفة للبحث والتطوير في التحقيقات بداخل وحدة مركزية تسمىzitis “.
وزير الداخلية دعا إلى تجنيد خمسة عشر ألف موظف في الشرطة وإنشاء مركز لمكافحة جرائم الانترنت، كما شدد الوزيرعلى إحتمالات مراجعة قانون سرية الأمراض العقلية والنفسية لإعطاء صلاحيات أكبر للأطباء لإبلاغ السلطات في الوقت المناسب بالجرائم.
وقد وقعت هجمات متكررة في عدد من المدن الألمانية مؤخرا، كان لبعض منفذيها صلة بالإرهاب والتطرف الإسلامي ، وأعلن التنظيم الذي يطلق على نفسه الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجومين.