“آجلاً ام عاجلاً، ستختار الولايات المتحدة بين تركيا الدولة الديمقراطية ومجموعة غولن الارهابية“، هذا ما اعلنه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لجماهيره التي احتشدت في وقفة وصفت بـ“الاحتجاجية الديمقراطية” امام قصره الرئاسي في أنقرة مساء الاربعاء.
وكرر اردوغان اتهامه للداعية الاسلامي فتح الله غولن بتدبير محاولة الانقلاب ويصر على الولايات المتحدة تسليمه اياه. اما غولن الذي ينفي اية علاقة له بالامر يعيش في بنسلفانيا.
هذا الخطاب اعتبر تتويجاً لمسيرات ليلية في عدة مدن كاسطنبول وازمير وغازي عينتاب لاظهار التضامن مع الرئيس بعد محاولة الانقلاب.
بعد عمليات التطهير داخل المؤسسات الرسمية، يعتبر الغرب اردوغان زعيماً شمولياً يستخدم محاولة الانقلاب كذريعة لزيادة احكام قبضته على السلطة. لكن المسؤولين الاتراك يرفضون هذه الاقوال معتبرين ان حملات التطهير تبررها خطورة التهديد الذي شكله الانقلاب.
هذا وتتابع الدول الغربية تقارب الرئيس التركي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتخشى ان يستغلانه لممارسة الضغوط عليها.
