في ديترويت بولاية ميتشيغان، ألقى المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية خطابه الذي ضمنه خططا لدفع عجلة الاقتصاد. ترامب وعد بتجميد قوانين أقرت مؤخرا وتخفيض ضرائب الشركات.
ترامب:
“ كل السياسات يجب أن تكون متجهة نحو الحفاظ على مناصب العمل والثروة داخل الولايات المتحدة. وفي اطار خطتي لا يمكن لأية مؤسسة أمريكية ان تدفع اكثر من 15 % من الضرائب على مدخولها كشركة. وبطريقة أخرى سنخفض الضرائب من 35 % الى 15 % “.
ترامب الذي تحدث في نادي الاقتصاد بديترويت، شرح خطته الاقتصادية التي تقوم على وضع سقف لضريبة الدخل من الأعمال التجارية حده الأقصى 15 في المئة، ورفع الحد الأقصى لضريبة الدخل للأفراد بحيث تتماهى مع خطة الجمهوريين في مجلس النواب.
خطط ترامب جوبهت بانتقادات المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون التي اعتبرتها تخدم الطبقة الثرية في الولايات المتحدة ولا تخدم الفقراء .
كلينتون اعتبرت ان خطط ترامب ستجعل العجز الاتحادي يصل مستويات عالية جدا وأضافت:
“ خططه الضرائبية ستعطي إعفاءات ضريبية كبيرة للشركات الكبرى والأثرياء الذين هم مثله ومثل الذين كتبوا له خطابه “.
سنجعل الاثرياء يدفعون الضرائب بهدف التغيير. ولقد قلت هذا طيلة الحملة الانتخابية ، لن ارفع ضرائب العائلات المتوسطة لكن بمساعدتكم سنجعل الاثرياء يدفعون لان المال موجود عندهم “.
ويبقى الاقتصاد أحد الاهتمامات الرئيسية لدى الناخبين الأميركيين، ولهذا يحاول كل مرشح للانتخابات الرئاسية الامريكية تحضير برنامج ضخم من شأنه زيادة حظوظه للفوز بالكرسي الرئاسي الأمريكي.