قرار اللجنة الدولية الاولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة باستبعاد الفريق الروسي عن المشاركة في العاب ريو الفين وستة عشر، اثار غضب اللجنة الروسية الخاصة بهذه الالعاب التي اعتبرت انه ينتهك حقوق الانسان. واعلن رئيسها فلاديمير لوكين، في مؤتمره الصحفي يوم الاثنين، انه سيقدم شكاوى الى محكمة التحكيم الرياضي كما يسمح به القانون واذا اقتضى الامر امام محكمة مدنية.
وجاء في كلمته “مئتان وسبعون رياضياً من ذوي الاحتياجات الخاصة نزها ، لم يخرقوا ابداً القوانين، وقد تمت معاقبتهم، وانتهك مصير كل منهم. وبعد ذلك سيعرف إن كان الامر صحيحاً ام لا ... أمر صعقني للغاية”.
واضاف ان الاستبعاد جاء بسبب فقدان خمس وثلاثين عينة تقريباً تؤكد تعاطي اصحابها المنشطات، دون ذكر اسماء هؤلاء الرياضيين.
وتقول احدى المواطنات الروسيات ان “ما جرى واضح جداً. إنها السياسة. وحين تتدخل السياسة مع امور اخرى في الحياة مثل الثقافة والرياضة فهذا امر مشين. ماذا يمكننا ان نفعل ؟ لا شيء. ربما يمكننا القيام بأمر وحيد وهو مقاطعة الالعاب الاولمبية وقد لا يكون الاقرار الصحيح لكن هذا ما يمكننا القيام به”.
الألعاب البارالمبية ستجري بين السابع والثامن عشر من ايلول/سبتمبر المقبل بعد انتهاء دورة الالعاب الاولمبية في الحادي والعشرين ومن آب/اغسطس.