في مشهد مهيب في ستاد ماركانا في ريودي جانيرو بالبرازيل انطلق مساء الجمعة حفل افتتاح الالعاب الاولمبية الصيفية ريو 2016، بعد سبع سنوات من التحضير.
الحفل بدأ بمعزوفات موسيقية وتقنيات إضاءة وليزر والعاب نارية وسط اجراءات امن مشددة على بوابات الاستاد الاسطوري وصلت الى عشرة آلاف شرطي.
وعلى مسافة ليست بالبعيدة من الملعب خرج المئات في مظاهرة نددت بما اسمته العاب الاقصاء، واحرق المتظاهرون علم البلاد، واحتجوا على الازمة السياسية والاقتصادية وارتفاع مستويات البطالة التي تعيشها البرازيل، واستخدت الشرطة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريقهم.
وقبل ساعات من الافتتاح تظاهر عند شاطىء كوباكابانا الشهير نحو ثلاثة آلاف من انصار الرئيسة السابقة ديلما روسيف ضد الرئيس الحالي المؤقت ميشال تامر، ورفعوا لافتات كتب عليها “لا للأولمبياد”.
ويأمل المنظمون من دورة الالعاب الاولمبية ان تطوي صفحة امتدت لأشهر من الدعاية السيئة في ريو والجريمة والمياه الملوثة والقلق من فيروس زيكا.
وقد حضر نحو سبع وثلاثين شخصية سياسية وعامة بينهم ملوك وامراء وقادة دول، فيما حضر سبعون شخصية سياسية الألعاب الأولمبية 2012 في لندن، في حين حضر ثمانون شخصية عامة ألعاب بكين في 2008.