ريو 2016: البرازيل تعد بأكبرحفل في أول أولمبياد بأمريكا اللاتينية

2016-08-05 17

بعد وصول الشعلة الأولمبية إلى ريو دي جانييرو، المدينة الاولمبية وعدت بأكبر حفل في العالم على أرضية ملعب ماراكانا للاحتفال بافتتاح أول ألعاب أولمبية تقام في أمريكا اللاتينية ، و نسيان الأزمة التي تعصف ببلاد السامبا.
أنظار العالم ستكون متجهة نحو المدينة التي يحرسها تمثال المسيح، و رغم أن اختلاف التوقيت سيجعل المشاهدة في أغلب القارات القديمة تكون يوم السبت، إلا الاحتفال سيجلب إليه مشاهدين من كل البلدان سيما و أنها نهاية الأسبوع ، و فترة العطلة الصيفية في أغلب البلدان.

ريو المدينة التي انصهرت فيها الثقافات خلال خمسة قرون سترقص لنحو أربع ساعات على أنغام كرنفال السامبا.
على كل حال، العرس الأولمبي سيستمر بداية من اليوم و إلى غاية 21 أغسطس/آب ، بمشاركة دولتي كوسوفو وجنوب السودان لأول مرة في هذه البطولة ،و ستجري البطولات الرياضية في 33 مكان في المدينة المضيفة ، اضافة الى 5 أماكن في مدينة ساو بالو (أكبر مدينة في البرازيل).

ريو اختيرت لاستضافة الأولمبياد عام 2009، عندما كان لولا رئيساً للبلاد و كانت البرازيل تنعم بموجة نمو كبير، الحماس كان في أوجه لرؤية البلاد في واجهة المسرح السياسي ، و كذا الاستفادة من كأس العالم 2014 و اولمبياد 2016 لتحديث البنى التحتية. لكن دخول البلاد في حالة انكماش عام 2015، صعب الأمور و تصاعدت الأصوات المعارضة لمثل هذه التظاهرات المكلفة.

تدابير أمنية مشددة اتخذتها السلطات البرازيلية لحراسة الملعب و الأماكن المحيطة به ، قبل بدء حفل الافتتاح ، و تم تجنيد 88 ألف شرطي و عسكري لحراسة السكان المحليين و أكثر من نصف مليون سائح من هجمات ارهابية محتملة.

هيلدر لياو رجل مسن يقول:
“ قاموا بما يجب من الناحية الأمنية، وضعوا خطة أعتقد أنها ستعمل.”

رودريغو شاب عمره 22 عاما يقول:
“ أعتقد انهم بذلوا جهودا كبيرة ، هناك فرق احتياطية كبيرة، كا أنواع الحرس الوطني، و لكن لا أعرف كيف ستكون الأمور عندما يبدأ كل شيء.”

الشرطة تقوم بدوريات في الشوارع على متن سيارات الأمن في كل بقعة محيطة بملعب ماراكانا.