قوات الامن التركية القت القبض، مساء الاحد، على عشرة عسكريين اتهموا بالمشاركة باقتحام الفندق الذي كان ينزل فيه الرئيس رجب طيب اردوغان في مدينة مرمريس بولاية موغلا غرب البلاد ليلة محاولة الانقالاب الفاشلة. ويجري البحث عن جنود آخرين تمكنوا من الفرار.
من جهة اخرى، وفي لقاء متلفز مساء السبت، اعلن اردوغان عن نيته بتشديد المراقبة على الجيش، مع اقفال المدارس العسكرية واستبدالها بجامعة اضفافة لتسمية مدنيين في المجلس الاعلى للقوات المسلحة وصولاً لتعديل دستوري لمراقبة ضباط هيئة الاركان مباشرة. واضاف “قواتنا المسلحة ستكون اكثر قوة مع المرسوم الاخير الذي نعد له. قادة قواتنا سيكونون مرتبطين بوزير الدفاع. قادة قواتنا سيكونون تحت وصاية الوزير وليس الوزارة”.
وبسب حملة الاعتقالات هذه، تتعرض انقرة للانتقادات، ومؤخراً لعرقلة عملية الغاء تأشيرة دخول مواطنيها الى الاتحاد الاوروبي، فرداً على غونتر اوتينغر المفوض الاوروبي لشؤون الاقتصاد الرقمي والمجتمع، هدد وزير الخارجية مولود تشاووش اوغلو بالتراجع عن الاتفاق المبرم مع الاتحاد والقاضي بوقف تدفق المهاجرين اليه. واشار الى ان بلاده تنتظر موعداً محدداً لالغاء هذه التأشيرة.