في كاتدرائية ميونخ اجتمع الرئيس الألماني“يواخيم غاوك” والمستشارة “انجيلا ميركل” وباقة من رجال الدين الأرثوذكس واليهود والمسلمين لتكريم أرواح الضحايا التسع الذين قتلوا قبل أسبوع برصاص شاب في ميونيخ، جنوب ألمانيا.
بعد الانتهاء من تكريم الضحايا توجه الرئيس إلى برلمان بافاريا الاقليمي لإلقاء خطاب، حيث قال:” لن نستسلم إلى هؤلاء الذين يريدون جعل من موطننا الجميل مكان للخوف والرعب، سواء أكانوا من الإرهابيين والمسلحيين والمهاجميين وغيرهم، لن يستطيع هؤلاء الناس إجبارنا على الكراهية كما يكرهون، سنبقى دائما مجتمعا إنسانيا متماسكا ومتحدا”.
شدد غاوك على عدم إهمال المجتمع لمثل هؤلاء الشباب المنزوين أو المهمشين، خصوصا بعدما أظهر التحقيق أن مطلق النار “ديفيد علي سونبولي” إبن الثامنة عشر عاما كان يعاني من اضطرابات نفسية بعد أن تعرض لمضايقات في مدرسته.
وأقدم الشاب على قتل تسعة أشخاص في الثاني والعشرين من تموز/يوليو بالقرب من مركز تجاري قبل أن ينتحر.
ديفيد وقع فريسة للأفكار العنصرية لليمين المتطرف وكان مهووسا بالعاب الفيديو العنيفة والقتل الجماعي وخصوصا المجزرة التي ارتكبها النروجي انديرز بريفيك وراح ضحيتها سبعة وسبعون شخصا معظمهم من الشباب في عام 2011.
ووقع حادث اطلاق النار في ميونيخ بعد خمس سنوات بالتحديد على وقوع هذه المجزرة.