غادرت عشرات العائلات السورية السبت أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة المعارضة عبر الممرات التي فتحها النظام السوري بين شطري مدينة حلب أمام الراغبين في الهروب من القتال المستعر في المدينة. وسائل الإعلام الرسمية تتحدث كذلك عن تسليم البعض من المقاتلين أنفسهم وأسلحتهم إلى الجيش السوري.
سيدة تقول:
“ غادرنا بما تبقى لنا من أولادنا، الله لا يوفقهم... الصحفي يسأل: ماذا فعلوا بكم؟، السيدة تجيب: كثيرا، لا تستطيع أن تتصور، لم يتركونا نغادر، قطعوا علينا التزويد بالغاز والماء والكهرباء والخبز، منعونا من المغادرة، قطعوا علينا الدواء، أخبرونا بأن مصيرنا واحد، الحياة أو الموت، طيلة الليل ونحن نختبأ كالأرانب، خوف كبير ألّم بنا لأنهم كانوا سيقتلوننا لو أحسوا بنا.”
وتقول سيدة آخرى:
“تعبنا كثيرا، هؤلاء الكلاب حقيرون لايستحون، ظلمونا وظلموا أولادنا، طلبنا حماية الجيش.”...
#حلب في شهر #الغضب_لحلب #سوريا pic.twitter.com/O0n3gRJfOR— الائتلاف الوطني (@SyrianCoalition) 30 juillet 2016
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، كان قد أعلن الخميس بأن روسيا والنظام السوري سيفتحان ثلاثة ممرات للمدنيين المحاصرين، وممرا رابعا لمقاتلي المعارضة، فيما سارعت المعارضة السورية إلى وصف هذه الممرات التي تحدثت عنها موسكو بممرات الموت.
القوات السورية، تحاول استعادة السيطرة على الأحياء الشرقية لحلب الخاضعة لفصائل من المعارضة المسلحة منذ سنة .2012
