منظمو دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو أصروا على مشاركة الألعاب المائية في المسابقة، بالرغم من حالة مياه خليج غوانابارا المزرية.
الخليج المرجح أن تقام به الألعاب المائية للبطولة ملوثةٌ مياهه بمياه الصرف الصحي والمخلفات العائمة.
الأطباء وخبراء الصحة نصحوا الرياضيين بالمحافظة على أفواههم مغلقة أثناء المنافسات ،إذ تم العثور على بكتيريا فائقة المقاومة ضد الأدوية ولكنهم في الوقت نفسه أجازوا الرياضيين بالمشاركة في الألعاب المائية دون مخاوف حيث صرح الطبيب دانييل بيكر قائلا:” الفكرة تكمن في تجنب الرياضيين ملامسة الماء بشكل مباشر، للأسف هذا هو الحل الوحيد المتاح الآن، من الأفضل أن يحافظوا على أفواههم وأعينهم مغلقة، من المرجح أن يعانوا من بعض الأعراض غير الخطيرة لأنهم سيكونوا على مساس بماء ملوث”.
المسؤولون بولاية ريو دي جانيرو كانوا قد وعدوا بتطهير مياة الخليج قبل انطلاق الدورة الأولمبية، يقول روبرت شيديت، محترف لرياضة الزوارق الشراعية:” أتدرب هنا منذ عشرة أيام ،لا أستطيع القول أن الأجواء مثالية للتدريب أوالادعاء بعدم وجود قمامة في المياه ولكنها في رأي أفضل بكثير مما كانت عليه سابقا”.
AviationWG طريقة تظاهر سكان مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل بسبب اختلاط مياه الصرف الصحي في مياه البحر pic.twitter.com/qOzGdZ8Al3— فيحان والنعم (fe7an1980) 22 mai 2016
وتعهدت السلطات بخفض تدفق الملوثات في خليج غوانابارا بنسبة ثمانين في المائة عن طريق التوسع في شبكة الصرف الصحي وإنشاء وحدات معالجة الأنهار التي بُنيت عند مصبات الأنهار التي تصب في الخليج.