هل اتخذت السلطات الفرنسية التدابير الكافية لردع الإرهابيين؟ سؤال يطرح بكثافة في البلاد بعد توالي الهجمات الإرهابية، وأخرها الاعتداء الدامي الذي طال مدنية نيس وحول احتفالات العيد الوطني إلى مأتم.
في ختام اجتماع أزمة للحكومة في قصر الإليزيه ردّ وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف على الانتقادات اللاذعة التي وّجهت لإجراءات الأمن في مدينة نيس.
وزير الداخلية الفرنسي، برنارد كازنوف: “تظاهرات الـ14 من تموز/ يوليو تم تحضيرها بتعاون وثيق مع مدينة نيس، كما هي الحال في مجمل المدن الفرنسية. لكن طريقة تنفيذ هذه الجريمة البشعة جديدة، إذ لم يتم استخدام أسلحة ثقيلة أو متفجرات.”
وأضاف كازنوف: “الإرهابيون يسعون إلى تقسيمنا. إن انقسامنا بعد أن تم استهدافنا، يصب في مصلحة الأهداف التي يسعون لتحقيقها.”
مارين لوبن، زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتشدد، دعت وزير الداخلية كازنوف إلى الاستقالة. مشيرة إلى أن وزير الداخلية في أي بلد من العالم، كان ليستقيل بعد “حصيلة مروعة من 250 قتيلاً خلال 18شهراً” في بلاده”.