منفذ اعتداء نيس يدعى محمد لحويج بوهلال ولد في تونس ويحمل بطاقة إقامة فرنسية وهو أب لثلاثة أطفال.
بوهلال وصل إلى فرنسا قادما من مسقط رأسه مساكن في تونس عقب ارتباطه بابنة خالته.
وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أعلن هذا السبت أن عملية استقطاب منفذ هجوم نيس لتنظيم ما يمسى “الدولة الإسلامية” حدثت بطريقة سريعة جدا.
جيرانه يصفونه ب “العنيف” و “منطوي على نفسه”
جار بوهلال:“كل ما أعرفه هو أن لا علاقة له بالإسلاميين مع تنظيم القاعدة، وداعش، لقد كان شخصا يحتسي الخمر، ويدخن ويسرق ويعمل ويأكل، لقد انفصل عن زوجته وكان يعيش وحيدا، كان دائما على متن دراجته، كان يذهب إلى البحر مثل الجميع، وكان يدخن الحشيش ويسرق الدراجات الهوائية.”
ويبدو أن منفذ الهجوم شخص غير متزن لم يكن لديه أي صلة بالاسلام المتطرف حسب المقربين منه.
عائلته في تونس لا تزال مصدومة، ولم تستوعب بعد ما دوافع محمد لارتكاب جريمة كهذه.
شقيقه محمد جابر بوهلال:“كانت لديه وظيفة وكان متزوجا من ابنة خالتي منذ تسع سنوات غادر إلى فرنسا حيث يعمل سائق شاحنة وهو أب لثلاثة أطفال، لم يقل لي يوما أنه سيرتكب مثل هذا الاعتداء، عائلتي لا تصدق حتى الآن مالذي حصل.”
بوهلال لم يكن على قائمة المشتبه بهم أمنيا رغم أن لديه سجلا بجرائم متصلة بالقانون العام كالعنف والسرقة ولم يزر تونس منذ أربع سنوات.