بمجرد وقوع الهجوم الارهابي في اسطنبول هرع الناس إلى المستشفيات وهياكل الطب الشرعي، للحصول على معلومات بشأن أقاربهم
ثمانية وأربعون شخصا يخضعون حاليا للعناية المركزة والعديد منهم هو في وضعية حرجة، فيما بلغ عدد القتلى واحدا وأربعين شخصا
عديد الجثامين تم التعرف على هويات أصحابها، وسلمت إلى ذويها
ويقول موفد يورونيوز في اسطنبول بورا بيرقدار: هذا هو المكان الذي نشعر فيه بالألم أكثر من أي مكان آخر بعد وقوع الهجوم الارهابي. الناس يعيشون لحظات صعبة في وقت سلمت الجثامين إلى عائلاتها
ويقول رجل فقد صديقه في الهجوم: كان هناك لينقل صديقه من هذا المطار، وقد وقع الحادث عندما كانا يستعدان للمغادرة، جرى اطلاق النار عليه، ووثب شرطي على انتحاري، وقد ضحى بحياته وأنقذ آخرين
حوالي عشرين مستشفى تتم فيها معالجة ضحايا الاعتداء على مطار اتاتورك في اسطنبول، فيما ينتظر أقاربهم أخبارا مطمئنة