فتح مدعون ألمان تحقيقا مع مارتن فينتركورن، الرئيس التنفيذي المستقيل لشركة “فولكسفاغن” الألمانية للسيارات بتهمة التلاعب بالسوق على خلفية عدم ابلاغه المستثمرين في الشركة بشكل سريع بشان فضيحة الغش في معايير العوادم لسيارات الديزل التي تنتجها الشركة.
كلاوس تسيه المتحدث باسم مكتب الادعاء في براونشفايغ:
“بناء على التحقيقات، ووفقا لوثائق هيئة الرقابة المالية الاتحادية في المانيا. إن هذا الالتزام القانوني ظهر في وقت سابق ولن يتم الايفاء به وهذا هو مصدر شكوكنا.”
ويفرض قانون سوق الاسهم الالمانية للشركات التي تطرح اسهمها للتداول العام ان تعلم المستثمرين بأي تطورات غير متوقعة يمكن ان تؤثر على قرار بيع الاسهم وشرائها.
وكان الادعاء العام في مدينة براونشفايغ الالمانية قد وسع نطاق تحقيقاته بشان فضيحة التلاعب في معدلات العوادم من خلال زيادة عدد المشتبه فيهم من 6 إلى 17 شخصا.
واعترقت “فولكسفاغن” في ايلول/سبتمبر الماضي بتزويد بعض سياراتها التي تعمل بمحركات الديزل ببرنامج كمبيوتر معقد يتيح التلاعب بقيم العوادم أثناء الاختبارات مقارنة بالقيم الحقيقية في ظروف السير الطبيعية على الطرق.