بعد نحو عشر سنوات على عرض ألبومه الأخير، يعود المغني والمؤلف الموسيقي البريطاني ريك آستلي إلى الساحة الفنية مع ألبوم “خمسين“، وهو الألبوم السابع في مسيرته الفنية. أولى أغاني الألبوم “كيب سينغينغ” أو “الحفاظ على الغناء” تحمل لمسة حنين وحزن. أغنية يقول عنها ريك آستلي إنها معبرة جدا...
“نعم هناك القليل من الغوسبيل وقد يقول أصحاب الغوسبيل إنه لا يوجد غوسبيل ولكن هناك ربما هناك إلهام من الغوسبيل، لنقل هناك نوع من الإلهام في عدد غير قليل من الكلمات على ما أظن. ربما لأني في الخمسين من العمر وأعلم أنه عبر تسجيل هذا الألبوم كنت أعلم أن الأمور ستسير وربما هي مجرد فرصة للنظر إلى الوراء حول حياتك والناس الذين كانوا في حياتك”. قال ريك آستلي.
آستلي عرف المجد في العام ألف وتسعمائة وسبعة وثمانين مع الأغنية العالمية الناجحة “نيفر غونا غيف يو آب“التي حققت نجاحا كبيرا وكانت الأغنية رقم واحد في خمسة وعشرين بلدا. آستلي قرر الاعتزال في العام ثلاثة وتسعين، بعد أن باع ما يقرب من أربعين مليون اسطوانة في جميع أنحاء العالم. في عام ألفين وواحد عاد إلى الساحة الفنية من خلال ألبومه الخامس. ثمّ السادس في ألفين وخمسة. آستلي أكد أنّ وسائل التواصل الاجتماعي شجعته على اصدار ألبومه الجديد.
“أعلم أنّ الناس لا يزالون يرغبون في الاستماع إلى الأغاني القديمة وانهم سعداء للذهاب إلى حفلة أو رحلة في الماضي، ولكني أعتقد أن وسائل التواصل الاجتماعية غيرت عقليتي قليلا. فنحن نري في الواقع أن الجماهير تريد أن توصلك إلى أرقام قياسية من خلال تغريدة ما أو من خلال الإبحار في فيسبوك والقول ذهبت إلى حفلة الليلة الماضية، أحببت ذلك. متى ستسجل العمل الجديد؟ من فضلك نريد رقما قياسيا جديدا وفي الأخير فإنك تحصل على نوع من الثقة للتفكير، “في تحقيق رقم قياسي جديد“، قال ريك آستلي.
“خمسون” الألبوم الجديد لريك آستلي سيطرح في الأسواق ابتداء من العاشر من يونيو-حزيران.