قرر عمال سكك الحديد وحراس السجون تمديد إضرابهم في بلجيكا. وسيشهد قطاعا النقل والصحة بالإضافة للمطارات عرقلة كبيرة، بعد أن دعت نقابة للخدمات العامة إلى الانضمام لهذا التحرك.
العاصمة بروكسل والجزء الجنوبي من البلاد الناطق بالفرنسية الأكثر تأثراً بموجة الاحتجاجات هذه. فالإضراب المفاجئ الذي بدأه عمال سلك الحديد قبل خمسة أيام في العاصمة وجنوب بلجيكا شلّ حركة السير الطرقي
فاليري ميشيل، عامل في قطاع النقل : “الطرقات في بروكسل مشلولة كلياً. لاشيء واضح. نتلقى اتصالات من عملائنا. ويوجد الكثير من التأخير. السائقون متوترون. ولانستطيع فعل شيء.”
قطاع السجون يشهد إضرابات مماثلة منذ خمسة أسابيع، احتجاجاً على كثرة النزلاء وقلة عدد المشرفين عليهم. وقد رفض المضربون الوعود التي تلقوها من الحكومة بزيادة عدد العاملين، معتبرين أنها غير كافية.