اطلقت الشرطة الكينية القنابل المسيلة للدموع لتفريق محتجين ارادوا التوجه إلى مقر الجنة المستقلة للانتخابات التي يصفونها بالمتحيزة لصالح الائتلاف الحاكم ويطالبون بتغيير اعضائها قبل الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
الاشتباكات التي اندلعت في العديد من المدن الكينية من بينها العاصمة نيروبي ومدينة كيسومو غرب البلاد اسفرت عن مقتل شخص واحد على الاقل.
مواطن كيني:
“نحن كمواطنين كينيين لا نثق في لجنة الانتخابات. انتخابات عام 2013 لم تكن شفافة. حتى رئيس اللجنة لم يتمكن من الاحتساب السليم للاصوات. وحتى الان لا يمكنه ان يقدم للكينيين حسابا سليما للاصوات. لماذا يقتلون الكينيين؟ لماذا يحضرون الشرطة لقتل الكينيين؟”
وتتهم المعارضة الشرطة باستخدام الرصاص الحي لتفريق الاحتجاجات المستمرة في البلاد منذ اربعة اسابيع وهي اتهامات تنفيها الشرطة.
في المقابل، تقول الحكومة إن مظاهرات الاثنين كانت غير قانونية لانها لم تمنح عناصر الامن الوقت الكافي لتأمينها.
