جريمة قتل صباح الثلاثاء قرب مدينة ميونيخ الألمانية داخل محطة قطار بطعنات خنجر أزهقت روح شخص وسقط لها ثلاثة آخرون جرحى. الجريمة تثير صدمة في أوساط الرأي العام وتكهنات بإمكانية ارتباطها بشبكات مُنظَّمة سياسية أو دينية أو الاثنين معًا، إلا أن الشرطة لم تعثر حتى الآن على ما يسمح بتحديد دوافعها بدقة، فيما قال مسؤول سياسي إنها لا تبدو مرتبطة بأيِّ دافع سياسي.
في ندوة صحفية، قال وزير الداخلية في إقليم بافاريا عن هذا الاعتداء:
“لا يوجد ما يسمح بالحُكم بشأن دوافع هذا الشخص. لكنه كان مؤخرا موضوع تحقيق من طرف الشرطة بسبب تصرفات مُرتبطة بإمكانية عدم توازن عقلي وبتعاطي المخدرات، ولا يُعرَف بعد ما هي دوافع جريمته، الشرطة تواصل استقصاءها الأمر”.
المعتدي ألمانيٌ في السابعة والعشرين من عُمره، قالت إذاعة بافاريا إنه طعن ضحاياه، الذين تتراوح أعمارهم بين العقد الرابع والعقد الخامس من العمر، على الثالثة صباحا بتوقيت غرينيتش في محطة غْرَافِينْ. الضحية الذي لفظ أنفاسه في المستشفى كان في الخمسين من العُمر.