يبدو ان الصربيين في طريقهم الى منح رئيس الوزراء الكسندر فوسيتش المؤيد للغرب اربع سنوات اخرى لحكم البلاد، اكثر من ثمانية آلاف وثلاثمئة مكتب اقتراع فتحت ابوابها الاحد لاستقبال نحو ستة ملايين وسبعمئة الف صربي في انتخابات برلمانية مبكرة، ويريد فوسيتش وهو من حزب التقدم، يمين- وسط، تفويضا مريحا يمكنه من تشكيل حكومة تلبي سياسته التقاربية مع بروكسل.
يقول احد الناخبين في بلغراد:
“جئت الى هنا لممارسة حقي المدني، الشخص الذي سأصوت له، اطالبه بالعمل، يجب ان نقاتل من اجل ارضنا، وان نمضي قدما، للخلق والابداع، وان نحظى بحياة افضل، خصوصا الشباب”.
ويسعى اليمين المتشدد في صربيا المؤيد لروسيا بزعامة المتطرف فويسلاف سيسيلي الى الحصول على نسبة تتجاوز الخمسة بالمئة وهي نسبة الحسم لكي يعود الى المجلس النيابي بعد فشله في انتخابات 2014، ويرفض اليمين الانضمام الى الاتحاد الاوروبي وهو يرى في انتخابات الاحد استفتاء على ذلك.