استؤنفت، الإثنين في جنيف، محادثات السلام السورية بين المعارضة والنظام، في جو من التوتر السياسي والخروقات للهدنة على الأرض.
رئيس وفد النظام السوري، بشار الجعفري، اتهم إسرائيل بالتعاون مع جبهة النصرة وداعش انطلاقاً من مرتفعات الجولان: “معلومات موثقة عن تعاون إسرائيل مع جبهة النصرة وإرهابيي داعش في الجولان. وجود تواطؤ قطري إسرائيلي يتعلق بخطف عناصر الوحدة الفليبينية بين عناصر عملية حفظ السلام في الجولان UNDOF.
وفد المعارضة السورية، ممثلاً بشكل رئيسي بالهيئة العليا للمفاوضات، يصر على مرحلة انتقالية بدون بشار الأسد. بينما كانت تصريحات ستافان ديميستورا الأخيرة متماهية بهذا الشأن.
قائد جيش الإسلام محمد علوش، دعا علناً الأحد إلى ضرب جيش النظام، بعد أن كان أقر الهدنة ووقع عليها سابقاً.
فايزة قارح، يورونيوز، من جنيف:
“ما يجري على الأرض في سوريا يلقي بظلاله على محادثات الفرقاء السوريين التي استؤنفت اليوم في قصر الأمم المتحدة في جنيف. وبينما تزداد الهوة بين الطرفين، حول كيفية الانتقال السياسي، يتساءل الكثيرون إذا ما كانت فعلاً هذه المفاوضات ستتواصل أم ستُعلّق وتفشل مرةً أخرى في التوصل إلى حل م