بيانات مسربة تكشف عن تورط شخصيات دولية معروفة في أنشطة مالية لإخفاء ثرواتهم. وسائل إعلام أوربية تحدثت عن تسريب ضخم في البيانات كشف عن أنشطة لمائتين وخمسة عشر ألف شركة وهمية من أجل هذا الغرض. المستندات المسربة والمتعلقة بهذا الموضوع الذي أطلق عليه “بنما بابرز” أظهرت كيف يخفي ساسة بارزون ونجوم رياضة ومجرمون في مختلف أنحاء العالم ثرواتهم.
الملفات تمّ تسريبها من أحد أكبر مكاتب المحاماة في بنما وكشفت عن الأساليب التي عمل فيها أثرياء العالم على إخفاء ثرواتهم وكيف قاموا بتبييض أموال وتفادوا دفع ضرائب كثيرة على ممتلكاتهم وثرواتهم الطائلة. وقد تم تسريب نحو أحد عشر مليون مستند من مكتب المحاماة مع كشف الطرق الملتوية لمحامي ذلك المكتب وتعاملهم مع بعض الزبائن الأثرياء جدا من كل نواحي العالم ومساعدتهم على تفادي عقوبات فرضت عليهم لعدم دفع ضرائب وتفادي دفع الضرائب أصلا، إضافة الى تبييض الأموال طوال أكثر من أربعين عاما. وتأتي هذه المستندات لتكشف تورط هذه الشركة بمخالفات جنائية مرتبطة بأسماء اثنين وسبعين رئيس دولة حالي أو سابق وبينهم زعماء دكتاتوريين متهمين بسلب ونهب ثروات بلادهم.
ووفقا لتقارير دولي