أطلقت السلطات الباكستانية حملة ضد الجماعات المتطرفة في ولاية البنجاب، على إثر الانفجار الانتحاري الذي ضرب منتزهاً في لاهور، عاصمة الولاية، بالتزامن مع أول أيام عيد الفصح للطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي. وتم اعتقال عدد من المشتبه بهم ومداهمة مخابئ للأسلحة.
خلال خطاب متلفز قال رئيس الوزراء نواز شريف إن “عزمنا على مقاتلة الإرهاب (...) صار أقوى، خصوصاً أن العدو الجبان يهاجم أهدافاً سهلة المنال”
السلطات أعلنت أن عدد قتلى الهجوم وصل إلى 72 قتيلاً وأكثر من 350 جريح، 25 منهم جروحهم خطرة.
فصيل “جماعة الأحرار” المتفرع من حركة طالبان الباكستانية تبنى العملية، وقال متحدث باسمه إنها استهدفت المسيحيين في عيد الفصح.
في العام 2013 تعرضت الأقلية المسيحية لاعتداء مشابه في بيشاور، حيث استهدفت كنيسة باعتداء انتحاري مزدوج، ماأسفر عن مقتل 82 شخصاً.