عقب الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها بروكسل، تصاعدت حدة التحذيرات من خطر الإرهاب النووي. عدة تقارير استخباراتية أوروبية أكدت أن الإرهاب يتوسع ولايجوز استبعاد استخدام مواد نووية.
وبعد انتشار خبر مقتل حارس منشأة نووية في بلجيكا وسرقة بطاقة دخوله الى العمل، السلطات البلجيكية نفت أن يكون وراء الجريمة عمل إرهابي مؤكدة في الوقت نفسه أن الحارس قتل في منزله برصاصات مجهول وبطاقة دخوله للعمل وجدت في منزله. واطلقت الشرطة البلجيكية النار على مشتبه به في اطار مداهمات أوروبية واسعة النطاق لمكافحة الارهاب. البلجيكيون أكدوا أنهم لايزالون تحت الصدمة.
مواطنة تقول:
مشاهدة كل أفراد الشرطة وعناصر الجيش في الشارع ليس بالأمر الذي يعزز الأمان . هي المرة الأولى التي آخذ فيها الميترو منذ الهجمات وشعرت فعلا بشيء مختلف وكأنني لم أكن في نفس الخط الذي تعودت عليه “.
مواطن يضيف:
“ الجو العام مختلف، خاصة داخل الميترو، الصمت هو المسيطر لكن اعتقد أن الاجواء بدأت تتحسن “.
البلجيكيون شددوا على ضرورة الوحدة عقب اعتداءات بروكسل، جاعلين من ساحة البورصة مكانا لتخليد ذكرى الضحايا.