مدعومة بغالبيتها البرلمانية بدأت المعارضة الفنزويلية في العاصمة كاراكاس تحركا شعبيا، في مسعى إلى عزل الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، داعية الناس في سائر ولايات البلاد إلى التظاهر بكثافة، وجاءت الدعوة من جانب ائتلاف الطاولة المستديرة للوحدة الديمقراطية، الذي يجمع اليسار المعتدل واليمين المتشدد، محاولا تنظيم استفتاء لعزل مادورو، وإجراء تعديدل دستوري لتقليص مدة ولايته
وتقول متظاهرة: أنا هنا لأنني أريد أن أدعم بتوقيعي وحضوري وصوتي إنهاء مهام هذا الرئيس الفاسد الذي خرب فينزويلا
ويقول متظاهر معارض آخر: هذه رسالة نبعث بها إلى العالم، وهي أن فينزويلا قالت كفى، كفى لمادورو. خرج الناس إلى الشوارع، ولن يعودوا إلى منازلهم إلى أن يستقيل نيكولاس مادورو
ويرفض مادورو التخلي عن السلطة بل إنه سيكون على رأس مظاهرة مضادة السبت المقبل، للتنديد بواشنطن لاعتبارها فينزويلا تمثل تهديدا غير اعتيادي واستثنائي للأمن الأمريكي
ويقول الرئيس الفينزويلي: لا نطالب لا بحضوة ولا بشيء، نطالب فقط بما هو حق لنا، وهو ألا تتعرض فينزويلا لتهديد الحكومات الأجنبية ومن الامبراطورية الأمريكية
وتراهن المعارضة على الاستي
