الاتحاد الأوروبي يعتزم في قمته التي ستنطلق خلال الساعات المقبلة اتخاذَ تدابير لوقف سيل اللاجئين إلى أراضيه من خلال تكثيف مساعداته إلى اليونان في تعاطيها مع ما أصبح يُعرَف بـ: “أزمة اللاجئين” وطلبَ العون من تركيا لسدّ المنافذ إلى أوروبا في وجه اللاجئين ضحايا حروب النفوذ والهيمنة الجارية في الشرق الأوسط وأفغانستان.
المستشارة الألمانية آنجيلا ميركيل بحثتْ هذا التوجُّه أمس الأحد مع رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو الذي استفادت بلاده، التي تحتضن أكثر من مليونين ونصف المليون لاجئ سوري، من مساعدة مالية من بروكسيل قيمتُها ثلاثة مليارات يورو.
في هذه الأثناء، حوالي ثلاثين ألف لاجش يوجدون عالقين في ظروف إنسانية مأساوية على الحدود اليونانية المقدونية في محيط مخيَّم إيدوميني اليونياني، فيما يتواصل توافد ما بين عشرين ألفًا إلى ثلاثين ألف لاجئ أسبوعيا على الأراضي اليونانية.
قمة الاتحاد الأوروبي التي تشارك فيها أنقرة برئيس وزرائها ستتطرق إلى حرية التعبير في تركيا على خلفية وضع صحيفة “زمان” التركية تحت وصاية السلطات بسبب انتقاداتها للأداء الحكومي.
البرلمان الأوروبي الذي سيلتقي رئيسه مارتن