بيدرو سانشيز زعيم الحزب الإشتراكي الإسباني يخفق للمرة الثانية في الحصول على ثقة البرلمان لتشكيل الحكومة، إخفاق يعتبر الثاني على التوالي بعد عملية التصويت الأولى التي أجريت يوم الأربعاء المنصرم، أمر يعني أنّه يتوجب على مختلف الأطراف السياسية الدخول في محادثات أخرى من أجل إيجاد حل لهذا الإنسداد الذي تعرفه إسبانيا منذ انتخابات كانون الأول/ديسمبر الماضي.
تحالف الإشتراكيين وحزب “سيودادانوس” الوسطي الذي يقوده شانتشيز حصل على رفض مائتين وتسعة عشر نائبا مقابل مائة وواحد وثلاثين صوتا مؤيدا.
حزب بوديموس اليساري بزعامة الشاب بابلو إغليسياس رفض أن يمنح الثقة لبيدرو سانشيز لرفضه الدخول في نفس التحالف مع حزب سيودادانوس الذي يراه متعارضا مع أفكاره السياسية.
بابلو إغليسياس، قال في خطابه:“العاطفة والحب يتدفقان في السياسة الإسبانية، بيدرو لم يبق سوى نحن الإثنين للتوصل الى اتفاق”
وفي حال عدم نجاح العملية من جديد قبل مايو/ أيار المقبل وعدم تمكن البرلمان من وضع الثقة في أحد السياسيين لتشكيل الحكومة فإنّه يتوجب على الإسبان إجراء انتخابات جديدة يوم السادس والعشرين يونيو/حزيران القادم
