مئات اللاجئين السوريين والعراقيين حاولوا إقتحام السياج الحدودي بين اليونان ومقدونيا أملا في إكمال رحلتهم إلى أوروبا عبر مقدونيا.
إلا أن محاولة العبور تحولت إلى مواجهات بين قوات الشرطة واللاجئين، فالشرطة لم تتوانى في استعمال الغاز المسيل للدموع لمنع اللاجئين من اجتياز السياج واللاجئون من جهتهم رشقوا قوات الامن بالحجارة وكسروا جزءا من السياج الحدودي .
اللاجئون ومن بينهم العديد من الأطفال والنساء عادوا أدراجهم لإسترجاع أنفاسهم،الكثيرون منهم عانوا من مشاكل تنفسية إستدعت تدخل منظمة اطباء العالم، هذه الأخيرة أفادت أن 30 شخصا على الاقل طلبوا تلقي العلاج وبينهم العديد من الاطفال.
وفي الأثناء التي لا تزال فيها المساعي الأوربية والدولية لحل أزمة اللاجئين متواصلة، يشهد معبر ايدوميني اليوناني أجواء متوترة جدا.
حوالى سبعة الاف لاجئ لا يزالون عالقين على الحدود بعد القيود التي فرضتها مقدونيا ودول البلقان والاتحاد الاوروبي على عدد الاشخاص الذين يسمح لهم بعبور اراضيها.