قنبلة في قلب الدولة أو هجوم ضد الشعب التركي، هكذا عنونت الصحف التركية صفحاتها الأولى غداة اعتداء أنقره الذي أوقع قتلى وجرحى.
المواطنون الأتراك استيقضوا على وقع صدمة عارمة، إحدى المواطنات تقول:
“ الجميع خائف حاليا. بالأمس بعد الهجوم شاهدنا الخوف في أعين بعضنا البعض. فحتى الأشخاص هربوا من موقع التفجير بدل الذهاب بدافع الفضول. لا نستطيع حاليا البقاء في الأماكن المزدحمة أو التي بها تجمعات، لم نعد نشعر بالأمان الذي كنا نشعر به من قبل “.
مواطن يضيف:
“ هي لعبة من قبل القوى الكبرى ضد بلدنا. الآن يجب علينا أن نكون متحدين، لسنا في موقع يسمح لنا بانتقاد الآخرين. اعتقد أنه يجب علينا مواجهة كل ما يحدث مع بعضنا البعض. أنا حزين جدا “.
ويترقب المواطنون الأتراك بحذر ما قد تسفر عنه الأيام المقبلة، لاسيما بعد تأكيد تركيا على مواصلة قصفها للأكراد في سوريا وعلى الضرب بيد من حديد كل من يتهدد أمنها القومي.